Saturday, February 2, 2013

الطماطم

البندورة أو الطماطم أو الطماطة أو القوطة نبات من الفصيلة الباذنجانية (باللاتينية: Solanaceae) أو فصيلة عنب الديب تزرع البندورة في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum والذي يضم سبعة أنواع برية أخرى، الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum. وقد جاءت تسميتها طماطم (tomato) (عن الإنكليزية)، وبندورة (عن الإيطالية) (pomma dora)ا.[1] وقد نشأت الطماطم في أمريكا الجنوبية ، وانتشرت في جميع أنحاء العالم ، بعد الاستعمار الأسبانى للأمريكتين ، وتزرع الطماطم الآن على نطاق واسع ، وغالبا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة
يتم استهلاك الطماطم بطرق كثيرة ومتنوعة ، فيمكن استخدمه كثمرة خام دون إضافات ، وهو عنصر في العديد من الأطباق والصلصات، والمشروبات ، في حين أنه فاكهة من الناحية النباتية ، الطماطم ينتمي إلى فصيلة الباذنجان. النباتات تنمو عادة إلى 1-3 متر (3-10 قدم) في الطول ولها جذوع ضعيفة التي تمتد في كثير من الأحيان على الأرض ، بل هو دائم في بيئاته الطبيعية الأصلية، على الرغم من أن تزرع في كثير من الأحيان في الهواء الطلق في المناخات المعتدلة سنويا.
التاريخ
يرجع أصل الطماطم إلى أمريكا الجنوبية ، والأدلة الجينية تظهر أسلاف الطماطم التى كانت نباتات خضراء عشبية مع فاكهة خضراء صغيرة ، وكانت مركزا للتنوع في مرتفعات بيرو ، وقد تم نقل نوع واحد من أمريكا الجنوبية إلى المكسيك ، حييث كان يزرع هناك ، واستخدمته حضايعتقد أن البندورة المزروعة ترجع في نشأتها إلى سلالات البندورة ذات الثمار الصغيرة جدا من الصنف النباتي L. eseulentum var. cerasiforme والتي تنمو بحالة برية في أمريكا الجنوبية. وقد كانت بداية استئناس الطماطم في المكسيك، التي انتقلت منها إلى الفلبين، ثم إلى أوروبا في القرن السادس عشر، حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554. ومن أوروبا انتقلت الطماطم إلى أمريكا الشمالية، حيث جاء ذكرها لأول مرة عام 1710، كما كتب عنها توماس جيفرسون في عام 1782، وكانت بداية زراعتها كمحصول إنتاجيّ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1847.

الحصاد والاستعمالات

يوجد بالطماطم فيتامين ج بوفرة والأملاح المعدنية وما زال البعض ينصح بأكلها للمصابين بالإمساك وبمرض السكري ولمرضى القلب وللبدن، ويقول بوجود الدراسات والأبحاث العلمية المشيرة لأهمية تناول عصير الطماطم في خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، مما يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القلبية. نجحت زراعة الطماطم في المزارع المكشوفة والمغطاة كما زرعت بدون تربة، وأجريت عليها الدراسات للتحكم بشكل منتوجها ووقت نضوج الثمر ليسهل من عملية تصديره. دخلت الطماطم المطبخ العربي فأصبحت لا تكاد تخلوا منها المائدة العربية في كل الوجبات، والوجبات السفرية كذلك، ودخلت حتى كمشروب وعصير. لأوراق الطماطم خاصية عجيبة في طرد البعوض وبقية الحشرات حيث يستخلص من أوراقها وسيقانها مادة مضادة للفطريات والالتهابات ومبيد للحشرات. تتركز جهود الفرق البحثية على نبات الطماطم من أجل إنتاج لقاحات تقاوم الأوبئة المهددة للإنسان رات أمريكا الوسطى ، ولم يعرف حتى الآن التاريخ الدقيق لاستئناس الطماطم ، وفى أول مراحل استئناس الطماطم قد كان فاكهة صفراء ، مماثلة في حجمها لطماطم الكرز ، ونمت على أيدي الأزتيك في المكسيك الوسطى وكلمة "الطماطم" يأتي من الأساس من كلمة ناوتيلية تسمى tomatl، حرفيا "ثمرة مورمة"
وربما كان هرنان كورتيس المستكشف الإسبانى أول من نقل الطماطم الصغيرة الصفراء إلى أوروبا بعد الاستيلاء على مدينة أزتيك من تينوختيتلان
كالهيضة (كوليرا) والالتهاب الكبدي الفيروسي وفيروس نورووك، والفيروس الأخير مسبب رئيسي لالتهابات الجهاز الهضمي والمعوي والإسهال الذي يتسبب سنويا في وفاة ما لا يقل عن مليوني وفاة على مستوى العالم أكثرها بين الأطفال.
عصير هذه الفاكهة هو أفضل مصدر غذائي لليكوبين، أحد كاروتينويدات وهذا يعطي الطماطم لونها الأحمر. الليكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية في بطانة الرحم.و يساعد على محاربة : سرطان الرحم وسرطان الرئة والبروستات وسرطان المعدة
تشير الدراسات أن تناول منتجات الطماطم بدل من المكمّلات الغذائية هي الطريقة الأنسب للحصول على المنافع الصحية المتعلقة بالطماطم.
باعداد:الطالب ابرهيم ابو بلال

No comments:

Post a Comment