Sunday, January 20, 2013

الموز


الموز أحد أهم محاصيل الفاكهة. في أكثر اللغات الأجنبية يسمى banana/banana أو نحو ذلك - وهي كلمة أصلها في غرب أفريقيا من اللغة الولوفين إلا أنها قد تكون من أصل عربي قبل ذلك حيث كان (إصبع الموز) يسمى (بنان الموز) فتصبح الموزة (بنانة)
 علم النبـــات
يعتبر الموز من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم ويحتل الموز مركزاً كبيراً في التجارة العالمية حيث يؤدى دوراً هاماً في اقتصاد كثير من الدول بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقي الفاكهة الأخرى لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة للموز ويتميز عن باقي الفاكهة الأخرى بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين.
الوصف النباتي
الموز أشجار معمر يتراوح طوله من 3-8 أمتار حسب الأصناف، وهو من النباتات ذات الفلقة الواحدة، ويتكون النبات من ساق حقيقية عبارة عن كورمه أو قلقاسة توجد تحت سطح التربة، ويخرج منها المجموع الجذريوكذلك أوراق كبيرة لها أغماد تلتف حول نفسها حلزونيا مكونة الساق الكاذبة للنبات والتي تظهر فوق سطح التربة. ويخرج من وسط هذه الساق الحامل الزهري. ويختلف عدد الأوراق النامية على نبات الموز باختلاف الأصناف وقوة نموه، وعادة يتراوح عدد الأوراق بين 30-52 ورقة، وتخرج الجذور من الساق الحقيقية. وهناك نوعان من الجذور هي جذور لحمية وهي التي تخرج مباشرة من الساق الحقيقية وتمتد رأسيا في التربة. وجذور ليفية وهذه تنمو أفقياً. وثمرة الموز تسمى إصبع، وكل صفين من الأصابع تكون كفاً تفصلها عن بعضها قنابة، وكل مجموعة من الكفوف تكون سباطة من 6-14 كفاً حسب الصنف والظروف المحيطة بالنبات. وتوجد الأزهار محمولة على الحامل الزهري وهي ثلاثة أنواع من الأزهار:
أزهار مؤنثة. وتوجد في قاعدة الحامل الزهري، وهي مكونة من مبيض كبير مكون من 3 حجرات. وتتكون الثمار أزهار خنثى. وتوجد في وسط الحامل الزهري وكميتها قليلة، وقد تكون ثماراً صغيرة الحجم لا تنضج.
بكريا أي بدون الحاجة إلى تلقيح وإخصاب.
أزهار مذكرة. وهي توجد في طرف الحامل الزهري، وقد تسقط فور تكوينها، أو قد تبقى حسب الأنواع.
المناخ المناسب
تتطلب زراعة الموز الناجحة تربة خصبة خفيفة جيدة الصرف ولا تلائمه الأراضي القلوية. وتجود زراعة الموز في مصر بالأراضي عالية الخصب وهي أراضي الجزائر والأراضي المحاذية لمجرى النيل من بني سويف حتى أسوان. ويزرع في المحافظات الأخرى بالأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف ويمكن زراعة الموز بالأراضي الرملية مع الحرص على إضافة الأسمدة العضوية وإتباع نظم الري الحديثة واستخدام برامج التسميد الكاملة ولا تصلح الأراضي الثقيلة لزراعة الموز لسوء تهويتها وصرفها واعاقتها لنمو الجذور بالإضافة إلى تشققها عند تعرضها للجفاف مما يؤدي إلى تمزق الجذور ومن ناحية أخرى فإن زيادة الري في الأراضي الثقيلة يؤدي إلى تعفن الجذور. تستبعد الأراضي المالحة من زراعة الموز لشدة حساسية الموز للملوحة. ويجب قبل زراعة الموز فحص التربة للتأكد من خلوها من المستويات الحرجة من النيماتودا خصوصا في بعض الأصناف التي تشتد إصابتها بالنيماتودا حيث تتخذ في مثل هذه الحالات إجراءات لتعقيم التربة قبل الزراعة.
التكاثر
يتكاثر الموز بعدة طرق ولكن أهمها الفسائل أو الخلفات. وهي نباتات تتكون من البراعم الموجودة على الساق الحقيقية للنبات والموجودة تحت سطح التربة. وتفصل هذه النباتات من الأم وتزرع مباشرة في البستان. وهناك الآن طريقة حديثة لتكاثر اسي النسج النباتية
الدوري بأحد مبيدات المن. وكذلك بإجراء المكافحة الكيماوية للنيماتودا إذا دعت الحاجة. ومن المعروف أن نباتات الموز حساسة للبرد خصوصا في مراحل نموها بالمشتل ولذلك يراعى توفير الحماية بأن تكون أرض المشتل محاطة بأشجار الصمدات المتقاربة. ويفيد في تقليل أضرار البرد نشر طبقة من السبلة على سطح التربة في أوائل ديسمبر – وتبقى كذلك دون أن تعزق فتعمل الحرارة المتبعثرة من تحللها على تدفئة الجو الملامس لسطح الأرض.
أمراض وآفات أشجار الموز
تتعرض أشجار وثمار الموز بالعديد من الأمراض والآفات ومن أهمها:
الأمراض الفطرية مثل : مرض عفن طرف السيجار وأمراض تعفنات الثمار.
الأمراض الفيروسية مثل مرض تورد القمة.
الحشرات مثل:
الحشرات القشرية السوداء والحمراء.
البق الدقيقي.
دودة ورق القطن.

اعداد الطالب: وسام الحمامدة

No comments:

Post a Comment